الشهادة في الإسلام ليست مجرد كلمة أو إجراء عابر، بل هي أمانة عظيمة ومسؤولية ثقيلة أمام الله تعالى، سواء كانت في المحاكم أو في الانتخابات أو في أي موقف يتطلب قول الحق. يجب على المسلم أن يشهد بعلم ويقين، وأن لا يشهد زوراً أو يكتم الشهادة أو يحابي أحداً مهما كان قريباً أو عزيزاً عليه. فالشهادة العادلة تحفظ الحقوق وتحقق العدل في المجتمع، أما التهاون فيها أو التلاعب بها فهو من أعظم الذنوب التي يحذر منها القرآن والسنة، ويحاسب عليها الإنسان يوم القيامة. [07:40]
Reflection: هل هناك موقف في حياتك اليوم تحتاج فيه أن تقول الحق أو تشهد شهادة لله حتى لو كان ذلك على حساب مصلحتك أو مصلحة قريب لك؟ كيف ستستعين بالله للثبات على العدل؟
Day 2: خطورة شهادة الزور وكتمان الشهادة
شهادة الزور من أكبر الكبائر، وقد قرنها النبي صلى الله عليه وسلم بالشرك بالله وعقوق الوالدين، وكرر التحذير منها مراراً ليبين خطورتها على الفرد والمجتمع. فشهادة الزور تفسد الحقوق وتضيع الأمانات وتؤدي إلى الظلم والفساد، وكذلك كتمان الشهادة عن علم هو إثم عظيم، لأن من يكتم الشهادة يؤثم قلبه ويكون شريكاً في الظلم. يجب على المسلم أن يبتعد عن شهادة الزور مهما كانت الأسباب، وأن لا يكتم الشهادة إذا دُعي إليها، لأن الله تعالى سيحاسب كل إنسان على شهادته يوم القيامة. [15:09]
Reflection: هل سبق وأن سكتَّ عن قول الحق أو شهدت بما لا تعلم؟ ما الخطوة العملية التي يمكنك اتخاذها اليوم لتكون صادقاً في شهادتك وأقوالك؟
Day 3: لا محاباة في الشهادة ولا اتباع للهوى
العدل في الشهادة يقتضي أن لا يحابي الإنسان أحداً، لا قريباً ولا غنياً ولا فقيراً، ولا يتبع هواه أو عواطفه أو مصالحه الشخصية عند اتخاذ القرار أو الإدلاء بالشهادة. فاتباع الهوى في الشهادة أو الاختيار يؤدي إلى الظلم وإضاعة الحقوق، ويخالف أمر الله تعالى الذي أمرنا أن نكون قوامين بالقسط ولو على أنفسنا أو أقرب الناس إلينا. على المسلم أن يزن الأمور بميزان الشرع والعقل، ويقدم الأصلح والأعدل ولو خالف هواه أو مصلحة عائلته أو قبيلته. [20:30]
Reflection: في أي موقف اليوم قد تميل فيه لمحاباة قريب أو صديق أو اتباع هواك على حساب العدل؟ كيف يمكنك أن تراجع نفسك وتقدم العدل على العاطفة؟
Day 4: المشاركة الإيجابية وعدم السلبية في قضايا المجتمع
من واجب المسلم أن يكون إيجابياً في قضايا مجتمعه، فلا يعتكف في بيته أو يسكت عن الحق أو يترك الساحة للباطل بحجة أن النظام غير كامل أو أن الجميع فاسد. السلبية والسكوت عن المشاركة في الشهادة أو الانتخابات أو أي أمر عام يتيح للباطل أن ينتصر ويضيع حقوق الناس. المشاركة الإيجابية تعني أن تبحث عن الأصلح وتختاره، وأن تشجع غيرك على المشاركة، وأن تقدم المصلحة العامة على المصالح الشخصية أو العائلية، وأن تبتعد عن الرشوة والمصالح الضيقة. [18:55]
Reflection: ما هو العمل الإيجابي الذي يمكنك القيام به اليوم لخدمة مجتمعك أو دعم الحق، حتى لو كان بسيطاً؟ من ستشجع أو تعين على المشاركة في الخير؟
Day 5: هوية المسلم بين الدين والدنيا
الإسلام دين شامل ينظم شؤون الدنيا والآخرة معاً، ولا يقبل الفصل بين الدين والحياة اليومية. هوية المسلم تقتضي أن يظهر دينه في سلوكه، في معاملاته، في عاداته الاجتماعية، وفي كل ميادين الحياة، وليس فقط في العبادات والشعائر. يجب أن يكون الدين حاضراً في الاقتصاد، في السياسة، في الأخلاق، وفي كل قرار يتخذه المسلم، حتى يكون شاهداً لله في الأرض ويحقق رسالة الاستخلاف. [02:10]
Reflection: في أي جانب من جوانب حياتك اليومية تحتاج أن تظهر هويتك الإسلامية بشكل أوضح؟ ما هو التغيير العملي الذي ستبدأ به اليوم ليكون دينك حاضراً في دنياك؟
Sermon Summary
جاء الإسلام ليقيم التوازن بين الدنيا والآخرة، فلا يوجد في ديننا فصل بين الدين وشؤون الحياة اليومية. إن محاولة عزل الدين عن المجتمع ليست إلا وسيلة لإضعاف الهوية الإسلامية، فالدين ليس مجرد شعائر تؤدى في المساجد، بل هو منهج حياة يشمل كل تفاصيلنا، من الاقتصاد إلى العادات الاجتماعية. المسلم مطالب بأن يظهر هويته ويتمسك بها، وأن يطبق الشريعة في حياته الخاصة والعامة، لأن الشريعة جاءت لحفظ الحقوق والحدود بين الناس.
من أهم مظاهر تطبيق الشريعة في الحياة العامة: الشهادة، والتي تشمل الانتخابات. الشهادة في الإسلام لها مكانة عظيمة، والله سبحانه وتعالى سمى نفسه "الشهيد"، والنبي صلى الله عليه وسلم وصف بأنه "شهيد". لذلك، يجب على المسلم أن يشهد بالحق وعن علم، وألا يشهد زوراً، وألا يكتم الشهادة، وألا يحابي أحداً في شهادته. الشهادة مسؤولية عظيمة، وستكتب شهادتنا ويسألنا الله عنها يوم القيامة.
الانتخابات ليست مجرد ورقة توضع في صندوق، بل هي شهادة أمام الله والمجتمع. يجب أن نبحث ونتحقق قبل أن نختار، فلا يجوز أن ننتخب لمجرد العصبية العائلية أو المصالح الشخصية أو المحاباة. شهادة الزور من أكبر الكبائر، وكتمان الشهادة كذلك، وكلاهما يؤديان إلى فساد المجتمع وضياع الحقوق. لا يجوز أن نبيع أصواتنا بالمال أو المصالح، فهذه رشوة محرمة، ومن يفعل ذلك يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل.
المشاركة في الانتخابات واجب شرعي ووطني، ويجب أن نشجع غيرنا على المشاركة، حتى لا تذهب حقوقنا لغير أهلها. لا ينبغي أن نختار إلا الأصلح، حتى لو كان بين خيارين كلاهما فيه نقص، فنختار الأقل ضرراً. علينا أن نحكم الشرع والعقل، لا العواطف أو الأهواء، وأن نكون إيجابيين في مجتمعنا، لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس. في النهاية، الله يأمر بالعدل والإحسان، وينهى عن الفحشاء والمنكر، فعلينا أن نكون أمناء في شهادتنا واختياراتنا، وأن نستغفر الله ونتوكل عليه في كل أمورنا.
Key Takeaways
1. الدين منهج حياة لا ينفصل عن الدنيا الإسلام جاء ليشمل كل تفاصيل الحياة، فلا يجوز أن نحصر الدين في العبادات فقط ونتركه خارج معاملاتنا اليومية. عزل الدين عن المجتمع هو وسيلة لإضعاف الهوية الإسلامية، ويجب على المسلم أن يظهر دينه في سلوكه وقراراته، سواء في الاقتصاد أو العادات أو السياسة. الهوية الإسلامية ليست مجرد شعارات، بل التزام عملي في كل الميادين. [00:30]
2. الشهادة مسؤولية عظيمة أمام الله والمجتمع الشهادة ليست مجرد كلمة أو ورقة، بل هي أمانة عظيمة سيحاسبنا الله عليها يوم القيامة. يجب أن نشهد عن علم ويقين، لا عن تقليد أو عاطفة أو مصلحة شخصية، وأن نتحرى الصدق في كل شهادة نقدمها، خاصة في الانتخابات. كتمان الشهادة أو تزويرها من أكبر الكبائر، ويؤدي إلى فساد المجتمع وضياع الحقوق. [04:10]
3. شهادة الزور وكتمان الشهادة من أعظم الذنوب النبي صلى الله عليه وسلم شدد على خطورة شهادة الزور حتى قرنها بالشرك بالله وعقوق الوالدين، مما يدل على عظم جرمها. كثير من الناس يتساهلون في الشهادة بدافع المحاباة أو العصبية أو المصالح، لكن ذلك يهدم العدالة ويؤدي إلى ضياع الأمانة. كتمان الشهادة كذلك إثم عظيم، ويؤثر على القلب والجوارح، ويجعل الإنسان من الآثمين عند الله. [10:30]
4. الاختيار في الانتخابات عبادة ومسؤولية الانتخابات ليست مجرد إجراء إداري، بل هي شهادة واختيار أمام الله، ويجب أن نبحث ونتحقق قبل أن نختار. لا يجوز أن ننتخب بدافع العصبية أو المصالح أو الرشوة، بل نختار الأصلح والأقل ضرراً إذا تعارضت المصالح. المشاركة الإيجابية في الانتخابات واجب شرعي ووطني، والسكوت أو السلبية تعطي الفرصة لأهل الباطل للسيطرة على المجتمع. [17:00]
5. العدل وعدم المحاباة أساس الشهادة والاختيار الله يأمرنا أن نكون قوامين بالقسط، شهداء لله ولو على أنفسنا أو أقرب الناس إلينا، فلا يجوز أن نحابي أحداً لغناه أو فقره أو قرابته. اتباع الهوى في الشهادة أو الاختيار يؤدي إلى الظلم وفساد المجتمع، والعدل هو أساس بقاء الأمة وقوتها. علينا أن نحكم الشرع والعقل في كل قراراتنا، ونتجنب العواطف والأهواء، ونتوكل على الله في كل أمورنا.
جاء الإسلام ليقيم أمر الدنيا وأمر الآخرة وليس في ديننا دنيا منعزل عن الدين ولا دين ليس له شأن بالدنيا لأن هذا الأمر مناقض لأصول الشريعة وقواعد الدين وهذا الأمر الفصل بين الدين والدنيا هو مقصد أولئك الذين يريدون إضعاف الدين وأن يفصلوا بين معتقدات المسلمين وشعائرهم وعباداتهم ويفصلون بين سلوكهم في تعاملاتهم اليومية وعاداتهم الاجتماعية. [00:00:01]
إذن هناك قضية وقضية وجود وهناك هوية للمسلمين ينبغي أن يظهروها وأن يتمسكوا بها هوية وجود كيان شخصية ينبغي أن نتمسك بها هذه الشريعة كاملة اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينة إذن شريعتنا كاملة دين ودنيا دين ودنيا. [00:02:14]
الشريعة جاءت لحفظ الحدود لحفظ الحقوق وفصل الحدود بين الناس وجاب الطرق لإثبات الحقوق من هذه الطرق الشهادة. [00:02:57]
الانتخابات شهادة يا جماعة بعد بكرة بعد الغد الانتخابات شهادة الله سبحانه وتعالى أعلى من شأن الشهادة في الإسلام فسمى نفسه بالشهيد والنبي صلى الله عليه وسلم من صفاته أنه شهيد إن أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ويكون الرسول عليكم شهيدا والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا. [00:03:12]
المطلوب منا ثلاثة أمور أن تشهد عن علم وبحق أن لا تشهد زورا وأن لا تكتم الشهادة أن تشهد بعلم وبحق وأن لا تشهد الزور تشهد زورا تشهد زورا تشهد زوراوأن لا تكتم الشهادة ولا تحابي بالشهادة أربع أمور ولا تحابي أحداً بشهادتك. [00:04:13]
العلم هو المطابق للواقع يعني رأته عيناك وسامعته أذنك مش فلان ينقل عن فلان أو عن فلان ولذلك يقول صلى الله عليه وسلم بئس مطية الرجل زعموا بئس مطية الرجل يعني يركب قول فلان وقول علان وين شخصيتك؟ يا أخي وين شخصيتك؟ وين التثبت؟ [00:05:10]
ولذلك جاء رجل إلى رسولنا صلى الله عليه وسلم فسأله سأله يعني عن الشهادة قال ترى الشمس قال نعم قال على مثلها فاشهد وإلا فدع الأمر ما هيك بدك تتحاسب ستكتب شهادتهم ويسألون ما هيك الأمر ما في مفر هذه الورقة ما تقول مجرد ورقة لا تقول هي مجرد ورقة في مظروف وانتهى الأمر ستكتب شهادتهم ويسألون وقفوهم إنهم مسؤولون المسؤول الحاكم والمحكوم والمحكوم. [00:06:14]
أن تشهد بالحق وعن علم ودراية كل اسم بدك تنزله بدك تعمل عليه شو بحث وسيرش فوت على الفيس بوك يا أخي شوف شوف شو مواقفه شوف شو مواقفه شو قال شو عميل مين يؤيد ماذا يهوى شوف ابحث اسأل. [00:07:28]
شهادة الزور النهي عن شهادة الزور عدم التلاعب بالشهادة الكذب والبهتان وتغيير الشهادة إنسان يعني من أسافل الناس بيصير من أعالي الناس كيف يخون الصادق يخون الأمين ويؤتمن شو خائن يكذب الصادق ويصدق الكاذب وينطق بالناس الرويبضة من الرويبضة التافي الأسفين يتحدث في أمر العامة بالله عليكم إلا من رحم ربي. [00:07:59]
يقول صلى الله عليه وسلم صلوا على سيدنا محمد ألا أنبئكم بأكبر الكبائر أعادها ثلاثا هذا الأمر يدل على خطورة ما سيأتي بده ينبئنا على خطورة ما سيأتي قال صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ألا أنبئكم بأكبر الكبائر مش كبائر أكبر الكبائر أكبر الشرك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس كان متكئا فجلس يعني شو يعني اللي آتي أخطر خطير ألا وشهادة الزور ألا وشهادة الزور ألا وشهادة الزور فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت. [00:09:35]
الشرك هو كذب على الله وعطفها على عقوق الوالدين هذا مؤكد بنفوس الناس حرمت مؤكد بنفوس الناس وقليل من الناس من يفعل ثم كان متكئا فجلس ثم قال ألا وشهادة الزور وكررها كررها مش لت مرات ما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت صلى الله عليه وسلم عطف على هؤلاء على الشرك والعقوق بيدلك على خطورتها. [00:10:43]
لأن الناس تساهلهلت بها وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم وهو عند الله عظيم صلى الله عليه وسلم الناس قد تشهد زورا بدافع المحبة لفلان من حب فلان طب فلان ما يصلح انت بتحبه حبيب قلبك اخي بس ما يصلح فلان يقربني من عائلتي والان اديش العصبية للعائلات عصبية جاهلية. [00:11:22]
ولا تتبع الهوى أن تعدل فلا تتبع الهوى أن تعدل يقول صلى الله عليه وسلم شاهد الزور لا تزول قدماه يعني يوم القيامة حتى يؤمر به إلى النار حتى يؤمر له النار أو حتى توجب له النار صلى الله عليه وسلم. [00:12:50]
والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كرامة شهادة الزور من الكبائر وكتمان الشهادة من الكبائر أيضا يقول ابن عباس قال شهادة الزور من أكبر الكبائر وكتمانها أيضا. [00:13:16]
ولا تكتبيكتم الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه طب ما القلب سيد الأعضاء إذا القلب آثم يعني الأعضاء شو الجوارح كل شو آثم ألا إن في الجسد مضغى إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي شو القلب فإنه آثم قلبه. [00:13:42]
ولا نكتم شهادة الله إنا إذا لمن الآثمين وقال سبحانه ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وقال سبحانه ولا يأبى الشهداء إذا ما دعوا أنت دعيت دعيت للانتخابات يوم الأحد ما تقعد لي بالبيت ما تجلس في المنزل ولا يأبى الشهداء إذا ما دعوا ومن يكتمها فإنه آثم قلبه. [00:14:06]
لا نريد أحداً لا يمثلنا أن يفوز بمقاعدنا فليسمع القاصي والداني هذا الأمر قد يقول قائل هذا النظام الحكم بعض الآن بعض فئات أهل السنة بقول لك نظام الحكم في لبنان منه شرعي ولذلك لن نساهم بانتخابات بقول لك يا أخي سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام بالجاهلية كان نظام جاهلي ولكن استفاد من بعض نقاط الجاهلية. [00:16:56]
أما الآن أن أنسكت الساكت عن الحق شيطان أخرس أسكت وأعتكف في المنزل ولا أنزل ويسكت أهل الحق فيفوز أهل الباطل مين ساعد أهل الباطل على الفوز أهل الحق لسكوتهم عن الحق الساكت عن الحق شيطان أخرس. [00:18:00]
هذه هم مبادئ وجود وهوية وشخصية قدم نفسك قدم سيارتك ولكن شو حتى لو من دون مقابل هيدا اللي بيعتقدوا بمواقف وهو اللي بيعتقدوا بمبادئ هم عايير هؤل الناس اللي بيقدموا من دون ما يأخذوا يقدم ولا يأخذ. [00:18:57]
وأيضا أختم أنه لا محابات في الشهادة يقول الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط يعني بالعدل شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنياً يعني ما تقول لي أنا بدي انتخب لأجل غناء ولأجل ماله وبدي حابي لأجل ماله إن يكن غنياً أو فقيراً ما تقول لي أنا طب ما إشهد ضد لهذا الفقير شفقة عليه لا إن يكن غنياً أو فقيراً فالله أولى بهما الله عز وجل أعلم بما يصلحهما فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا. [00:19:48]
بدنا نعود مع عائلنا جلسة ما فيها عواطف وما فيها هوا نجلس نحكم فيها العقل والشرع فقط وإن حكمنا الشرع والعقل وعدنا إلى الله عز وجل إن شاء الله رب العالمين يكونوا معنا ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. [00:23:11]